• إطلاق نار كثيف واشتباكات.. إسرائيل تقتحم معبر رفح

إطلاق نار كثيف واشتباكات.. إسرائيل تقتحم معبر رفح

(وكالات)

شارك هذا الخبر

بعدما قرر المجلس العسكري الإسرائيلي بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تحدثت وسائل إعلامية عن عملية عسكرية كبيرة في رفح وتضاربت المعلومات حول توغل الدبابات الاسرائيلية من عدمه.

هذا وسجل إطلاق نار كثيف واشتباكات عنيفة شرق المدينة. كما نفذت طائرات إسرائيلية أحزمة نارية عنيفة على محيط المعبر. وانتشرت آليات إسرائيلية قرب محيط المعبر واستهدفت بعض المباني التابعة له.


رغم كل هذا التصعيد، أعلن تلفزيون الأقصى أن الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر رسميا بأن إسرائيل لا تعتزم احتلال معبر رفح البري. وأضاف أن مصر أبلغت الهيئة بأن الآليات الإسرائيلية تجري عملية أمنية بمحيط معبر رفح بحثا عن "مقدرات لحماس" وستتراجع صباح غد.

أتت هذه التطورات بعدما أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومة الحرب قررت بالإجماع مواصلة عملية رفح من أجل الضغط العسكري على حماس وتسهيل إطلاق سراح الأسرى وتحقيق أهداف أخرى للحرب، وفق زعمها.

وكشف البيان عن عزم إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن غزة، بالتزامن مع الضربات على الجنوب.

جاء ذلك بعدما أعلنت حركة حماس في بيان، الاثنين، أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أبلغ رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

إلا أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها سترسل وفدا للقاء الوسطاء ومناقشة مقترح الهدنة في غزة الذي وافقت عليه حماس، مشددة على أنه "لا يلبي" مطالبها.

3 مراحل
فيما قال نائب رئيس حماس في غزة إن مقترح وقف إطلاق النار عبارة عن اتفاق من 3 مراحل كل منها 42 يوما.

وأضاف أن الوسطاء المصريين تعهدوا بألا تستأنف الحرب في غزة.

يذكر أن موافقة حماس على المقترح المصري جاءت بعد ساعات من بدء الجيش الإسرائيلي فعلياً إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على مغادرة مناطق واسعة شرق رفح استعداداً لاجتياح المدينة.

ومن المقرر أن يتوجه وفد الحركة إلى القاهرة في الساعات القادمة لاستكمال النقاش مع الوسطاء حول إمكانية عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.

بالتوازي، لفت مسؤول أميركي إلى أن لدى واشنطن مخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح مشيرا إلى أنها لا تمثل عملية عسكرية كبرى على ما يبدو.
وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأميركيين يركزون على منع حدوث عملية عسكرية كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان في رفح مشيرا إلى أن الإسرائيليين لا ينفذون ذلك على ما يبدو.

يأتي هذا في الوقت الذي قال البيت الأبيض إنه يراجع رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه الضغط على إسرائيل لوقف خطط غزو بري لرفح. وقالت حماس في بيان مقتضب في وقت سابق إن زعيمها إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بأن الحركة قبلت اقتراحهم بوقف إطلاق النار.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز كان في المنطقة لإجراء مناقشات بخصوص المقترح. ورفض تقديم أي تفاصيل قائلا إنه لا يريد تعريض أي تقدم نحو التوصل لاتفاق للخطر.

وأضاف "نريد إخراج هؤلاء الرهائن، ونريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ونريد زيادة المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق سيكون "أفضل نتيجة على الإطلاق".

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT